أظهر تقرير عالمي أن المملكة تمكنت من تحقيق طفرة كبيرة على مستوى جذب الأسهم الأجنبية وحركة التداول في سوقها المالي، وذلك خلال الأشهر المالية من عام 2018.

وأوضح التقرير الدولي أن المملكة من الدول النادرة التي استطاعت أن تصنع تطورًا ملحوظًا على مستوى أداء بورصتها المحلية؛ حيث أنه في عام 2017 ارتفعت كل أسواق الأسهم تقريبًا في جميع أنحاء العالم، إلا أن الأداء المالي وفقًا لمؤشرات ETF كان ثابتًا في 137 ما عدا المملكة ومصر؛ حيث أنهما البلدان الوحيدان المحققان للازدهار على عكس الدول الأخرى.

وحققت المملكة مؤشرًا قارب على 18%، مرجعة تلك الطفرة الكبيرة إلى الإجراءات التي ساهمت في ارتفاع نسق التداول والجذب الخارجي للأسهم في المملكة بشكل رئيسي.

وعلى جانب آخر، تنتظر المملكة حدث اقتصادي، وذلك بعدما أكدت مؤسسة مورغان ستانلي لأسواق رأس المال، أن المملكة تخطو بقوة من أجل رفع تقييمها بشكل رئيسي في الأسواق الناشئة على مؤشر ” MSCI ” التابع للمؤسسة بشكل فعلي، وذلك على خلفية العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها بصورة فعلية على المستوى الداخلي.