توجه مواطن بشكوى تفيد إجراء جراحة خاطئة له في الركبة، بدون الحصول على موافقته، وذلك بعد تشخيص خاطئ من طبيب العظام بأحد المستشفيات الخاصة الشهيرة.

ومن جانبه أكدت إدارة الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، تشكيل لجنة للتحقيق في الأمر، وفقاً للأنظمة المتبعة.

وقال المواطن المصاب ويدعى علي الحامس، ” زرت طبيب العظام بأحد المستشفيات الخاصة الشهيرة، بسبب آلام شديدة في الركبة، وشخص الأمر بأنه إصابة في الرباط الخلفي للركبة اليسرى، وأجرى لي أشعة مقطعية في مستشفيين مختلفين بمكة المكرمة، أكد من خلالهما وجود الإصابة، وضرورة التدخل الجراحي، لمنع تفاقمها “.

وتابع : ” أعطاني الطبيب بعض الأدوية، وطلب مني مراجعته بعد أسبوع، ثم مدها إلى أسبوعين آخرين، وبعدها قرر إجراء العملية، واستغرقت 3 ساعات ونصف ” بحسب المدينة.

وأضاف : ” بعد خروجي ومرور أيام على إجرائها، عاودتني الآلام في نفس الموضع، وعند الاستفسار، أفادني الطبيب بأنه في غرفة العمليات فوجئ بأن الرباط الخلفي الذي أدخلت لإجراء العملية به، سليم ولا يحتاج تدخلاً، واكتشف بالصدفة على حد وصفه، احتياج الركبة للتنظيف، فنظفها “.

وأشار إلى أنه راجع استشارياً معروفاً في أحد المستشفيات الكبرى بجدة، وبعد إجراء الأشعات الجديدة، ظهرت الإصابة، وأكد الاستشاري وجود القطع كما هو في موضعه.