وجه نشطاء موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” ، اتهامًا للنظام القطري، بشأن الرواية المتعلقة بمقتل الشاب القطري عبدالله سعيد القحطاني، بطريقة بشعة؛ وذلك وسط شكوك بكون الجريمة، ذات دوافع سياسية، واستهدفت الشاب الذي يتبنى مواقف معارضة، لنظام الحكم في بلاده.

وظهرت روايات جديدة، مغايرة للرواية المتداولة، حول كون الجريمة تمت على خلفية مشاجرة عادية، وتقول الرواية الجديدة:
” أن القاتل ومن معه ضباط، في أحد الأجهزة الأمنية القطرية، وأن الجريمة تستهدف قتل القحطاني، وتصوير الجريمة وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي ” .

وأرجع النشطاء أصل هذه الرواية؛ إلى أن ” القحطاني ” يتبنى مواقف معارضة، لنظام حكم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ما دفع أصحاب القرار لتصفيته وإرسال رسالة، لكل من يعارض نظام الحكم في الدوحة.

وقالت إحدى المغردات القطريات، عبر حسابها الرسمي على ” تويتر ” : ” يا رب الواسطة، ما تكون فوق القانون ” ، مشيرة إلى أن الجريمة لها صلة بدوافع سياسية، بحذر شديد.

بينما وجه مدون إماراتي، الإتهام بشكل مباشر لظباط في الأمن القطري: قائلًا: ” مقتل عبدالله سعيد القحطاني، على يد ضباط الأمن في قطر ” .

وتبنى القانوني السعودي أحمد بن نقي، وجهة النظر ذاتها: ” اعتداء ضابطين بالأمن الوطني القطري، على عبدالله القحطاني البالغ من العمر 17 عامًا ” .

وقُتل عبدالله سعيد القحطاني، يوم الثلاثاء الماضي، في جريمة بشعة، تعرض خلالها لضرب مبرح، قبل أن يتم دهسه بسيارة، على متنها مجموعة من الشبان، الذين ترصدوا له، وأوقفوه في أحد الطرقات العامة؛ ليلقى حتفه أمام شقيقه الأصغر.

يُذكر أنه من الصعبد على سكان قطر، تبني مواقف معارضة لنظام الحكم في الدوحة؛ خشية الملاحقة الأمنية التي تعرض لها بالفعل من أعلن معارضته خلال الفترة الماضية، فيما تقيم غالبية المعارضين القطريين وبينهم أبناء من الأسرة الحاكمة خارج البلاد.