تحلم كل امرأة بحياة زوجية سعيدة، أساسها قوي ومتين وغير قابل للانهيار، قبل أن تفاجأ بهوان هذا الحلم، وبأن شبح الطلاق يهدد هذا الأساس في أي لحظة، نتيجة بعض الأشياء أو الأمور المعتادة في حياتها، والتي يمكن أن تؤدي للأسف إلى طلاقها.

تتخيل بعض الزوجات، خاصة صغيرات السن، في بداية حياتهن الزوجية، صورة ذهنية رومانسية عن الزواج، قبل أن تفاجأ بالأمر الواقع، وظروف الحياة، لتفاجأ بأن الزواج دائماً عبارة عن عمل شاق يتطلب الكثير من الحكمة والصبر، لذا فمن الضروري أن تكون مستعدة ذهنياً وجسدياً لتحمل مسؤولياته بالكامل.

ربما لا تصدق الكثيرات أن الأعمال المنزلية الروتينية يمكن أن تؤدي إلى الطلاق، ولكن هذه هي الحقيقة، حيث تجلب أحياناً نوعاً من التوتر في العلاقة، بسبب التعب وعدم الراحة، ويُنصح في هذه الحالة بتنظيم وقتكِ أو طلب المساعدة من زوجكِ، أو حتى الاستعانة بمساعدة إذا سمحت الظروف بالطبع.

وجود صديقات أو أصدقاء مطلقين حولكِ يمكن أن يؤثر سلبا للأسف على علاقتكِ بزوجكِ، حيث ستقارنين بشكل لا شعوري بين زوجكِ وزوج صديقتكِ المطلقة، ودرجة التشابه بينهما، وهذا خطأ كبير، لأن كل زوج فريد من نوعه، ولا يعني وجود بعض التصرفات المتشابهة أنهما واحد، وبدل التركيز على فشل زواجكِ، اعملي على إنجاحه، وتجنبي التصرفات السلبية قدر الإمكان.

العمل الزائد عن الحدّ يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الطلاق للأسف، ومن هنا يجب ألا تدعي مهنتكِ تدمر عائلتكِ، ووفري الوقت المناسب لقضائه مع زوجكِ وأسرتكِ، وافصلي حياتكِ الأسرية عن العملية، وبعدها سيكون كل شيء على ما يرام.