ترددت الزوجة العشرينية ” فاطمة ” ، من السفر مع زوجها الشاب ” حمد ” إلى الولايات المتحدة؛ لإتمام دراسة الماجستير والدكتوراة، حتي وافقت وعاهدت زوجها، على أن يكون له خير سند في غربته.

وسافر الزوجين ” خليجيين ” معًا، حيث حرصت الزوحة على دعم زوجها في دراسته، وحثه على إتمام المهام العلمية، ولم تكن الزوجة تعلم أن هذه الحياة السعيدة ستتحول لقصة محزنة لها فيما بعد.

ويبدأ الوجه الخفي للقصة، بعد أن زفت الزوجة لـ ” حمد ” خبر حملها، ليعدها بإحضار ” خادمة ” ؛ لتساعدها في تدبير شؤون المنزل، إلى جانب رعاية الصغيرين، وبالفعل مكثت ” الخادمة ” التي تحمل جنسية إحدى الدول العربية، 10 أشهر، مع الزوجة لتساعدها، إلى أن لاحظت الزوجة أن هناك علاقة خفية تربط بين زوجها وخادمتها.

وبعد أن لاحظت الزوجة هذه العلاقة، قررت أن تحافظ على علاقتها الزوجية، وتطلب من ” الخادمة ” مغادرة المنزل، إلا أنها تفاجأت بمصارحة زوجها لها، بأن ” الخادمة ” هي زوجته الثانية شرعًا.

وبعد معرفة الحقيقة، قررت الزوجة الرجوع إلى بيت والدها، ومعها أطفالها الثلاثة؛ ليلحقها زوجها، مصطحبًا معه زوجته الثانية ” الخادمة ” ، التي قام بتوفير شقة خاصة لها، في حين حرص على الإلحاح بعودة زوجته الأولى والأطفال، لتعد إليه ” فاطمة ” وتتنازل عن طلب الطلاق.