تخبئ لنا الحياة الكثير من المفاجآت التي يصعب توقعها وتكهّنها، ورغم أن مجريات بعض الامور تكون واضحة كالشمس، إلا أن ثمة ما يطرأ في اللحظة الاخيرة ويغيرها رأساً على عقب.

هذا هو تماماً ما جرى مع رجل سويدي كان سيتزوج بالمرأة التي لطالما أحبها، إلى أن اتصلت به قبل يوم واحد من الزفاف تعتذر منه وتخبره بأنها لن تتزوجه.

حيث اتصلت جوليا البالغة من العمر 25 سنة بحبيبها لوكاس الذي يكبرها بسنتين فقط قبل يوم واحد من الزفاف، لتعتذر منه وتخبره بأنها لن تتمكن من الزواج به لاسباب شخصية، رغم أنه كان قد مرّ على علاقة هذا الثنائي ما يزيد عن الثلاث سنوات، اختبرا خلالها معنى الحبّ الحقيقي ولم يعرفا الخصام يوماً.

صُدم لوكاس بقرار حبيبته المفاجئ خصوصاً أنهما كانا يشكلان الثنائي المثالي واعتبرا مثالاً يحتذى به في الحبّ والتفاهم، ولم تتوقع جوليا ما كان سيحدث في اليوم التالي, فقد انتقم لوكاس من حبيبته بطريقة قاسية جداً، إذ إنه لم يلغي الزفاف كما توقعت بل حضره وتزوج فعلاً وإنما من صديقتها المقربة.

فبعد أن تلقى الخبر الصادم من جوليا، اتصل لوكاس بإيميلي وهي صديقة جوليا المقربة فأطلعها على قرار صديقتها عارضاً عليها الزواج، فقبلت ايميلي عرضه خصوصاً أنها كانت معجبة به كما تبين لاحقاً.

لكن المفاجأة الكبرى أن جوليا لم تكن تريد إلغاء الزواج فعلاً بل كانت تمزح، غير متوقعةً أن حبيبها سيأخذها على محمل الجد، إلا أن لوكاس صدقها وتزوج من صديقتها المقربة.