يعيش النظام الإيراني، حالة من الخوف والهربة جراء تظاهرات عرب الأحواز المحتلة ضد عنصريتهم التي باتت لا تطاق، وقد ظهر هذا الخوف جلياً في تصرفاته المرتبكة وتعاملهم مع هذه المظاهرات.

وتقابل السلطات الأغيرانية، هذه المظاهرات بالكثير من القمع والاعتقال للمتظاهرين، إضافة إلى تجاهل مطالبهم في خطبة الجمعة التي تكون عبارة عن رسائل من المرشد الأعلى للإيرانيين، وأخيراً قيام النظام بعمل محرقة في أحد مقاهي المنطقة والذي أسفر عنه عشرات القتلى والجرحى.

وعلى خلفية هذه المحرقة، انطلقت مسيرات حاشدة ليل الأربعاء، تنديداً بقمع النظام الإيراني، ما جعل قوات الأمن تفرض حصاراً على بعض المناطق الت شهدت الاحتجاجات، إضافة إلى تعزيزات عسكرية حاشدة من قوات مكافحة الشعب وعناصر من الباسيج دخلت مدينة الأحواز فجر اليوم.

من جانبه، كشف ناشط من القومية العربية بمدينة الأحواز، أنه تم تطويق المناطق التي شهدت الاحتجاجات والتي منها: حي الثورة ” موقع المحرقة ” ، شارع كيان بارس، حي نادري، وغيرها.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد المعتقلين من الشبان المتظاهرين حتى تجاوز الـ206 معتقل بينهم نساء.

يذكر أن احتجاجات الأحواز تدخل يومها الثامن، بعد انطلاق شرارتها الأولى عندما أساء التليفزيون الحكومي للقومية العربية الأسبوع الماضي، ما جعل الاحوازيون يخرجون في مسيرات حاشدة للاعتراض على العنصرية والاضطهاد الذي يتعرضون له.

اقرأ أيضًا:

الأحوازيون يدفنون جثث ضحايا محرقة مقهى حي الثورة..وسط تجاهل إعلامي