استفزت سياسة التلون والنفاق التي يتبعها النظام القطري موقع معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط ” ميمري “، حيث وصف تنظيم الحمدين بأنه يتحدث بلسانين فيما يخص الإرهاب.

وأوضح ” ميمري ” في تقرير له أن الدوحة من ناحية تدين الإرهاب وتزعم التزامها بالاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحته، بينما يوجد دعم رسمي وشعبي للإرهابيين، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تصريحاتها التي تدين الإرهاب، لكن قطر تواصل الحفاظ على علاقاتها مع كبار الإرهابيين.

وأشار التقرير إلى أنه قبل أسبوعين، حضر رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، حفل زفاف ابن الإرهابي القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، الذي يخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمملكة المتحدة، كممول كبير لتنظيم القاعدة.

ولفت إلى أن حضور كبار المسؤولين القطريين حفل الزفاف، ولا سيَّما رئيس الوزراء، دليل على أن العناصر الرسمية في قطر تواصل الحفاظ على علاقاتها مع نشطاء الإرهاب -الذين أعلنت قطر نفسها أنهم مطلوبون- وتوفر لهم الدعم الاجتماعي الضمني.

وبين أنه في عام 2013، تم إدراج النعيمي في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية لنشطاء الإرهاب؛ لتمويله نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا والعراق والصومال واليمن.

كما تم وضع النعيمي في قائمة لجنة الأمم المتحدة لداعش ولجنة عقوبات القاعدة، وأيضًا في ذلك العام أضيف إلى قائمة الإرهابيين المشتبه بهم والمجموعات المستهدفة بالعقوبات المالية في بريطانيا، ووفقًا لوسائل الإعلام في المملكة المتحدة، تم اتهامه بإرسال ما يزيد عن 1.25 مليون جنيه إسترليني شهريًا إلى عناصر القاعدة في العراق.

إقرأ أيضًا:

شوارع قطر تغرق في فساد ” الحمدين ” .. وقطريون: ” الطقس فضحنا “

نائبة مصرية عن ” قطر ” : خنجر مسموم في ظهر العرب