حققت السيدة صالحة عسيري حلمها التي راودها كثيرًا بإكمال دراستها والحصول على شهادة جامعية؛ حيث أوقفت دراستها من قبل بسبب زواجها في سن صغيرة وسفرها بعيدًا عن أهلها وانشغالها في تربية أبنائها.

ولأن الحلم ليس محالًا، نجحت صالحة عسيري في التخرج في قسم الإعلام والإتصال بجامعة الملك خالد بأبها، ولكن المفارقة السعيدة تمثلت في أن تخرجها صادف تخرج ابنتها ” مرام ” في إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية والمالية من نفس الجامعة.

وتضاعفت فرحة الأم بتخرج ابنتها معها في نفس اليوم ووقوفها بجوارها جنبًا إلى جنب، واصفةً ذلك اليوم بـ ” التاريخي ” ، بينما لفتت الأم صالحة إلى أن والدتها كانت تدفعها دائما قبل أن توافيها المنية العام الماضي، لتراها في يوم كهذا وقد تخرجت من الجامعة.