أعلن رئيس مجلس الأمن الدولى الإثنين أن الحكومة البورمية وافقت، بعد اشهر من الرفض، على ان يقوم وفد من المجلس بزيارة إلى أراضيها ولكن من دون ان يتّضح ما اذا كانت الزيارة ستشمل ولاية راخين (غرب) التى كانت قبل اشهر مسرحا لعملية عسكرية ضخمة استهدفت الروهينغا وأدت لتهجير مئات الآلاف من أفراد هذه الاقلية المسلمة.

وفرغت مناطق شمال ولاية راخين بشكل شبه كامل من سكانها الروهينجا منذ أغسطس الماضى عندما تسببت عملية عسكرية نفذها الجيش ردا على هجوم مسلح شنه متمردون من هذه الأقلية على مراكز امنية، بتهجير نحو 700 ألف من أفراد هذه الأقلية المضطهدة من ديارهم ولجوئهم عبر الحدود إلى بنجلاديش.

وكان مجلس الأمن اقترح اجراء هذه الزيارة فى فبراير لكن الحكومة البورمية قالت يومها ان “الوقت ليس مناسبا” لإجرائها وأنها يمكن أن تحصل بعد شهر أو شهرين.