تجدَّدت شكاوى سكان منطقة جازان، من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء غير المسبوق، حيث أكد سكان محافظات العارضة وفيفاء وهروب أن فواتير الكهرباء لم يتم جدولتها إلى فواتير شهرية.

ويعاني السكان من زيادة حجم المبالغ المتراكمة عليهم، وانقطاع الكهرباء شكل متواصل، في الوقت الذي أبدوا فيه عدم اقتناعهم بتبريرات الشركة التي توضح أن السبب هو السلوك الاستهلاكي لزيادة الاستهلاك على عداد واحد، أو عدم وجود العوازل، والظروف المناخية في المنطقة، وكذلك طبيعة المباني التي يزداد في عدد الأدوار عن المرخص لها.

وطالب السكان، الجهات المسؤولة في المنطقة بالوقوف على حقيقة معاناة السكان مع شركة الكهرباء السعودية في جوانب تسعيرة الفواتير، وتكرار انقطاع الخدمة، وجمع الفاتورة لثلاثة أشهر.

وطالبوا عضو مجلس الشورى المهندس أحمد الأسود، بمناقشة هيئة تنظيم الكهرباء في شكاوى سكان منطقة جازان من ازدياد فواتيرهم عن سكان مدن أخرى.