أكدت جامعة جازان، أن اتهام مسؤول أكاديمي بإحدى الكليات، بتزوير بحثا علميا ،والإضرار بالمبتعثين وإهانة الطلاب، مخالفة لا تستدعي معاقبته تأديبيا، مشيرة إلى أنها صرفت النظر عن القضية.

ولفتت الجامعة إلى أن القضية أحيلت في وقتها لعمادة البحث العلمي، وأنه تم إيقاف المخصص المالي المقدم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي، الأمر الذي لم يعق عملية انتقال المسؤول من جامعة جازان إلى موقع آخر، مشيرة إلى أنه أصبح خارج الجامعة الآن، بعد قبول طلبه بالانتقال.

كانت عملية كشف المخالفات قد بدأت عندما تقدم رئيس أحد الأقسام بشكوى رسمية يؤكد من خلالها قيام المتهم بنشر الشائعات بين أعضاء هيئة التدريس ،وتهديدهم بالفصل ،وإلغاء عقودهم وتهديد أحد أعضاء الهيئة.

كل ذلك إضافة إلى إهانة الطلاب وتعامله معهم بشكل خارج عن الإطار الأكاديمي، حيث قام بطرد أحد الطلاب من قاعة الامتحان وأجبره على توقيع محضر غش أمام زملائه بطريقه غير لائقة وتهديده بالفصل.

وتضمنت الاتهامات أيضًا أنه ادعى إنجازه بحثا علميا اتبع في إعداده الأسس والإجراءات البحثية العلمية المطلوبة، إلا أنه اتضح أن هناك شخصا آخر هو الباحث الحقيقي لم يضم اسمه ضمن الباحثين، مما يعتبر مخالفا للآداب العلمية والبحثية.