بعد تأكيد شركة تكافل الراجحي عدم تجديد وثائق التأمين، والتزام وزارة التعليم الصمت حيال مصير المشروع، اعتبر عدد كبير من معلمي ومعلمات التعليم أن الوزارة لم تحسن ملف التأمين الصحي.

وأوضح المعلمين والمعلمات أن فشل المبادرة كان أمرًا حتميًا؛ مشيرين لوجود عدة أسباب أدت إلى عزوف المعلمين والمعلمات عن الاشتراك في المبادرة؛ مما أدى لرفض الشركة المتعاقد معها التجديد.

وتمثلت هذه الأسباب في غياب المرجعية الرسمي للمبادرة، عدم تمكن الوزارة، من استقطاب شركات أخرى، اقتصار تقديم الخدمة على شركة واحدة، المبالغة في سعر وثيقة التأمين، تحميل المعلمين والمعلمات كامل الأعباء المالية.

من الجدير بالذكر، أن شركات تكافل الراجحي، قد أرسلت رسائل نصية للمعلمين والمعلمات، الذين انتهت وثائق تأمينهم الصحي أمس، تعلمهم فيها بعدم تجديد الوثائق، ليعلن مجلس الضمان الصحي بعد ذلك تبرئه من تأمين تكافل الراجحي، وتشديده على أنه غير خاضع للمجلس.