بدأ التخبط والإنفصال يظهر بشكل علني داخل صفوف تنظيم الحمدين الإرهابي وإعلامهم، في ظل إدعاء الوحدة والصمود.

وبعد انتفاضة الشعب القطري الذي لم يستطع أن يصمت على انتهاكات وإرهاب تنظيم الحمدين، ظهرت الإضرابات والإحباط بين العاملين في قناة الجزيرة الإرهابية.

وكشف مسؤول بنقابة الصحفيين البريطانية فرانسيس رافيرتي، أن صحفيو الجزيرة الإنجليزية أخطروا الإدارة باعتزامهم الإضراب عن العمل الشهر المقبل، حيث سيبدأ الإضراب في 10 مايو 2018 وسيستمر لأجل غير مسمى.

وأوضح ” رافيرتي ” أنه بعد فشل محاولة العاملين بالقناة للتفاوض مع المسؤولين عنها وهم محبطون تمامًا، قرروا اتخاذ خطوات تصعيدية ضد الإدارة، حيث استمر النزاع بينهم لسنوات بسبب تدني الأجور في الوقت الذي تنفق الدوحة أموالها بلا حدود على دعم الإرهاب.

وأشار إلى أن الإدارة القطرية وعدت الصحفيين بدفع أجور عادلة لهم مع ارتفاع تكاليف المعيشة لكنها لم تفي بوعدها، ولم تثمر المحادثات بين الطرفين أي تقدم منذ عام 2015م.

يُذكر أن الشعب القطر كسر حاجز الخوف والصمت عن إرهاب تنظيم الحمدين الداخلي والخارجي، وخرج إلى شوارع الدوحة أمس الجمعة خلال مظاهرات رافضة للنظام، معلنين رفضهم الكامل لأفعال تنظيم الحمدين.

اقرأ أيضًا

رغم المظاهرات.. إعلام الحمدين ” أذن من طين والأخرى من عجين “