أكد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أمس الخميس، أن غيبة ولاة الأمر والعلماء، من أكبر الكبائر؛ لما لها من آثار خطيرة ومدمرة على أمن المجتمع واستقراره.

وأوضح أبا الخيل لبرنامج ” فتاوى ” ، أنه إذا تناولت الغيبة ولاة الأمر والعلماء، فإنها تكون من أكبر الكبائر؛ لأنها لا تتعلق بذواتهما، وإنما تتعلق بما يحملونه وما يعملونه وما يسنونه من الأنظمة والضوابط، وما يوجهون به مما يحفظ الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار، ويردع الطغاة والظالمين، ويعيد الحق إلى نصابه، وهذا مقصود به ولاة الأمر.

وقال : ” أما العلماء فإنه لا يعود إلى أشخاصهم، وإنما يتجه إلى ما يحملونه من العلوم والمعارف، فإذا تهافت الناس وأسرعوا وأوغلوا في غيبة العلماء، فلن يرجعوا إليهم ويسألونهم ويأخذون عنهم فيما يقولونه من البيان الهدى وغير ذلك مما يوجهون به، فيسيرون على هدى وبصيرة في أمور دينهم ودنياهم “.

ولفت إلى ضرورة التحذير من غيبة عموم الناس، وغيبة كذلك ولاة الأمر والعلماء حتى لا يلحقنا إثم عظيم.