تستمر قطر في العمل بأجندتها التخريبية؛ والتي تهدف لدعم الإرهاب وتمويله، ليس في الدول العربية فقط، بل طالت أصابعها باقي دول العالم أيضًا؛ لذا نجد أن الدعاوى القضائية تستمر في ملاحقة إرهاب تنظيم ” الحمدين ” ؛ الذي أدى لزعزعة استقرار دول وإهدار دماء الكثيرين.

التعويضات المالية تلاحق النظام القطري

وجهت محامية حقوق الإنسان البارزة، إليزابيث زيجفيلد، اتهامًا لأمير قطر تميم بن حمد، بأن الدوحة متهمة بالإخفاق في التحرك ضد جبهة ” النصرة ” في سوريا.

وطالبت المحامية قطر، بأن تدفع تعويضات للضحايا المقيمين في هولندا، والذين تعرضوا للإرهاب على يد التنظيمات الإرهابية التي تمولها قطر، محذرة النظام القطري بأنها ستدفع بإجراءات قانونية، ضد النظام القطري ومسؤوليه.

اتهامات لـ ” الدوحة ” بسرقة وتسريب رسائل إلكترونية

ولم تتوقف أجندة قطر التخريبية عند هذا الحد فقط، بل طالت أيضًا إليوت برويدي، أحد أبرز القائمين على حملات جمع التبرعات في الحزب الجمهوري، حيث قام ” أليوت ” برفع دعوى قضائية ضد قطر؛ لاتهامها بسرقة وتسريب رسائل إلكترونية تابعة له.

ووفقًا لما جاء بالدعوى التي قُدمت لمحكمة في لوس أنجلوس، يتهم ” أليوت ” الدوحة بقرصنة البريدين الإلكترونيين التابعين له ولزوجته، كما قدم الوثائق التي سُرقت من الحسابين لجماعات ضغط في الولايات المتحدة ووسائل الإعلام؛ بهدف زرع مقالات لتلطيخ سمعته.