تعرضت إمرأة – بحرينية الجنسية – لمأساة حقيقية، وذلك بعد أن تم اغتصابها على يد صاحب العمل، ولم ترحم من قِبل أقرب الناس لها، حيث طلقها زوجها بعد عدم قدرتها على منحه حقه الشرعي بعد الاعتداء الذي لحق بها.

حيث اتهمت المحكمة الجنائية بالبحرين، صاحب شركة سياحية باغتصاب إمرأة بحرينية في مكتبه، وذلك بعد أن حضرت إليه للتقدم إلى وظيفة، تم الإعلان عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب حاجتها المادية.

فكانت المجني عليها – وهي متزوجة ولديها ولد وبنت – تحتاج للعمل بغرض زيادة دخل أسرتها، فعندما شاهدت الإعلان الذي نشره المتهم يطلب فيه موظفة للعمل في مؤسسة، اتصلت به على الفور، ليطلب منها الحضور للمكتب في العاصمة البحرينية ” المنامة ” .

ومن جانبها، صرحت المجني عليها للنيابة، بأن المتهم قد تمكن من الانفراد بها واغتصابها نظرًا لكونها ضعيفة البنية الجسدية، لافتة إلى أنها لم تستطع المقاومة، بل أصيبت بصدمة، وخشيت أن يقتلها المتهم إذا قاومته.

وقد اعترف الجاني بقيامه بهتك عرض المجني عليها، مدعيًا أنها عرضت عليه نفسها مقابل 26 دينارًا، نظرًا لحاجتها للمال، فيما أنكرت المجني عليها ما زعمه الرجل، موضحة أنها لديها زوجًا يعيلها مع ولد وبنت.

فيما قدمت المجني عليها شهادة تفيد بمشاركتها في عمل تطوعي بإحدى الجمعيات قبل أشهر قليلة من الواقعة.

وما زاد الأمر سوءًا بالنسبة للمجني عليها، هو ما كشفته المحامية الخاصة بها، حيث أوضحت أن زوج موكلتها طلقها وانفصل عنها بعد هذه الجريمة، بسبب عدم تمكنها من منحه حقوقه الزوجية، بعد المعاناة التي شهدتها، والاعتداء الذي أصابها بالصدمة.