في الوقت التي اطلعت فيه منظمة سلام بلا حدود الدولية على أحوال أهالي مدينة تاورغاء بمخيم قرارة القطف بمدينة بن وليد وشاهدت الاوضاع الانسانية والمعيشية السيئة التى يعانيها اهالي وأبناء مدينة تاورغاء خاصة منهم الأطفال والنساء وكبار السن وذوى الأمراض المزمنة.
وعلى الرغم من تلقى المعونات الإنسانية من منظمات دولية ومحلية وحكومات وجهات اعتبارية إلا أن سجلت 8 من حالات الوفيات أمام العودة التي كان يفترض بها ان تتم في شهر فبراير الماضي والمتجمعين حاليا في منطقة قرارة القطف.
وعبرت منظمة سلام بلا حدود عن استيائها من الصمت الحكومي عن عودة النازحين، وتخليها عن مسؤوليتها في اعادتهم لمناطق سكناهم.
وتطالب المنظمة من البعثة والمبعوث الأممي السيد غسان سلامة بالعمل سريعا على تأمين عودة اهالي مدينة تاورغاء، بعد تهجير قسري استمر لمدة ثمانية سنوات.