شددت وزارة التعليم على تحييد مؤسساتها التعليمية بكافة مراحلها عن أية سجالات فكرية، سياسية، أو عقائدية تشهدها الساحة الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي. مؤكدة حظرها على جميع منسوبيها في تلك المؤسسات توظيف الطلاب والطالبات أو المؤسسة التعليمية لنشر هذه الأفكار والمعتقدات.
وقالت الوزارة في تعميم صادر اليوم -على هامش ما تم رصده في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولات استغلال المؤسسات التعليمية للتعبير عن مواقف فكرية- أن تلك المواقف لا تمثل المؤسسة التعليمية وأن على جميع منسوبي التعليم احترام متطلبات الوظيفة العامة وعدم الدخول باسم المؤسسة التعليمية في السجالات المختلفة.
وأكدت الوزارة أنها ستتعامل بشكل قانوني حازم مع من يخالف سياسة المؤسسة التعليمية، وستتخذ كافة الإجراءات النظامية بحق من يتجاوز حدود وظيفته ومسؤولياته ومحاسبتهم، سواء داخل الوزارة أو مع الجهات المختصة ذات العلاقة للتعامل مع كل حالة وفق ما يقضي به النظام.
التعليقات
ما ادري ايش المقصود بسجالات عقائدية
ديننا واحد واحنا دولة سنية ومذهبنا حنبلي وما شيرين من بداية الدولة على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
وكل الأمور تمام التمام
الجديد في الموضوع والمتغيرات اللي تصير تدل ان فيه ناس يبغون يعلمنونا وبطريقة الاجبار السريع
السجال والمناظرات لها جوانب ايجابية لتمحيص فكر معين وتنوير عقول الناس والانتصار للفكر او العفيدة الصحيحة / المختلفة حسب قناعات اصحاب تلك الافكار. فقط يجب ممارسة حقهم في التعبير عن الفكر الذي يتبنونه مبنيا علي اسس علمية ذو مرجعية من الثوابت و الكتب القديمة لمختلف المذاهب الاسلامية، وفي وقت فراغ الاساتذة والطلبة دون ان يتأثّر المنهج المعد من قبل الوزارة لتعليم ابنائنا وبناتنا . هكذا تُحرّّر العقول وتنشأ أفكار موازية للفكر السائد من اهل مذهب معين.
أبد مثل ماقلت لكم
لابد من تعيين وزيرين أثنين للتعليم
واحد يتناحل ويتناقر مع المعلمين والمعلمات
والثاني ينتبه للوزارة?
اترك تعليقاً