تحظي المرأة اليمنية، باحترام وتقدير بين كل الطبقات، فكانت مصانه ولا تمسها أطرف كلمة، وإذا حصل ذلك قلبت القبيلة رأس علي عقب فهذا شرف كل رجل وكل قبيلي عسر .

كانت المرأة في القديم يدًا بيد مع زوجها وأبيها وابنها واخيها، تزرع وتحصد وتحرث وترعى، وتكون في مواقع القرية ولكن لم تمسها أي كلمة مسيئة ولا فعل مشين يخدش حياءها.

وجاءت الثورة لتضع المرأة في مواقع مهمة، كأم ووزيرة وطبيبة ومهندسة وأستاذة وغيرها من المناصب، امتلكت كل شيء جميل في هذا الوطن فقد كانت السند والمعاون لأخيها للرجل في كل مكان .

ولكننا لم نسمع بأن كرامتنا انذلت ونزلت في الحضيض فلم نسمع بامرأة تقاتل أو تأخذ بندقا وتذهب به الى جبهة أو حرب، فما بالكم داخل المدينة ونحن نرى الآن نساء يرتدين الآلي ويخرجن به لأخذ مصاريف البيت ” أي التسوق ” .

هل طمست معالم الأنوثة والحياء من نسائنا؛ لكي يمسكن ما يمسكه الرجال.. هل يأخذونه بمعني القوة أم الاستعباد.. الي أي حال وصل وضع المجتمع، بعد أن كانت المرأة مننا: مهندسة وطبيبة ومدرسة أ تريدون إرجاعنا مئات السنين الي الوراء .