” أرحموا شيبتي بقيت مسن ومريض سرطان ومطلقتي عايزة تطردني في الشارع ” ، هكذا وصف المصري عبدالحليم صاحب الـ70 عاماً من العمر، حالته بعد أن رفعت مطلقته دعوى للمطالبة بتمكينها من بيت الزوجية.

وصرخ ” عبدالحليم ” طالباً العدل والرحمة، قائلأ : ” مطلقتي طالبت بحبسي بزعم تبديدي منقولاتها ونسيت أنها كانت مطلقة تزوجتها بعد وفاة زوجتي الأولى وعشت برفقتها 14 عاماً ” .

وأكد المسن أنه كان ينفذ كل ما تتمناه وبالرغم من ذلك إلا أنها جعلته يتردد على المحاكم وأقسام الشرطة بسبب اتهاماتها الباطلة، مشيراً إلى أن المشاكل التي انتهت بالطلاق بدأت بعد علمها بأنه أصيب بالسرطان، ومن ثم أنفق كل أمواله على العلاج.

وأضاف : ” ظهرت على حقيقتها وطمعت فيما تبقى لي من ممتلكات عينية وطالبت بمكافأة نهاية الخدمة على حد وصفها، خوفاً من ضياع حقوقها وابنتنا التي تبلغ 13 عاماً من العمر مع أبنائي إذا توفيت ” .

وأوضح المسن أن مطلقته رفضت تحسين العلاقات بينهما بعد الطلاق بل تمادت في تحرير المحاضر ضده، مستغلة ما وصفه بـ ” دموع التماسيح ” لكي تقنع الجميع بأنه شيطان يعنفها ويضربها دائماً.

واختتم : ” قررت القصاص مني والسطو على معاشي ومنزلي والمحل الذي أملكه ” ، مؤكداً أنها أقامت ضده أكثر من 32 دعوى كيدية وتغيب عن الجلسات، وحاصرته بالبلاغات، وتوعدته بالعقاب والذل.