لا تتوقف قطر عن المواقف المخزية التي تلوث سمعتها يومًا بعد يوم، فأصبح التلون سلاحها؛ لكسب ود الجميع، إلا أنه في النهاية لا تجني الدوحة سوى الخسائر.

وفي موقف يحمل بين طياته فضيحة جديدة لقطر، كشف إسرائيليون عن توفير مطار الدوحة لممر لمغتصبين الأرض العربية، من طائرة إلى أخرى؛ لاستقطابهم وجذبهم للتواجد على أرضها، حيث تحاول قطر بث الطمأنينة في قلوب أعداء العرب، وهو أمر ليس بجديد على النظام القطري الذي يرتمي في أحضان الأعداء على حساب الأشقاء.

وفي هذا السياق قامت قناة اسرائيلية بإجراء تقرير حول الإسرائيلين في الدوحة، الذي أبرز ممارستهم لحياتهم على أرض قطر بشكل طبيعي للغاية في الأسواق وبين الناس، دون أن يشعرون بأنهم غير مرغوب بهم.

وعكس التقرير امتداح الإسرائيليون للنظام القطري الذي فتح لهم الأبواب على مصرعيها؛ لكي يشعروا بأنهم على أرضهم؛ وليس أعداء لقطر على اعتبار أنها دولة عربية رافضة للاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين.

ودون خجل تخرج قطر بين حين وأخر لتزعم أنها تدعم وتقف بجانب القضية الفلسطينية وتدعمها قلبًا وقالبًا؛ لنجد أنها تتلون بين ثانية وأخرى؛ لتشعر الجميع بأنهم تقف في صفوفهم، ولكن تستمر الحقيقة واحدة وهي أن النظام القطري يسعى لتدمير الأراضي العربية والتحالف مع الأعداء؛ ظنًا منه أنه الطريق الوحيد لتكون قطر دولة لها وزن ثقيل في المنطقة.

ولا ترى قطر تلك الازدواجية التي تعيش بداخلها؛ فبالرغم من ممارستها، لا تتوقف عن إطلاق الشائعات واتهام المملكة بأنها ضد القضية الفلسطينية؛ في الوقت الذي أخرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- ألسنتهم بعد ان أطلق قمة القدس على قمة الظهران ورفع قيمة الدعم الشهري للشعب الفلسطيني الى 20 مليون دولار.