كشف الحرس الوطني في تونس، مؤخرًا عن نفق طوله أكثر من 70 كم بين تونس وليبيا، وذلك وفقًا لما أعلنته نقابة الأمن الجمهوري التونسي.

حيث صرح محمد علي الرزقي، كاتب عام النقابة التونسية، خلال جلسة استماع في مجلس النواب التونسي، بـ ” أنه قد تم الكشف مؤخرًا من طرف أعوان الحرس الوطني، عن نفق يتجاوز طوله 70 كم بين تونس وليبيا، تم تحضيره سابقًا لدخول عناصر تنظيم ” داعش ” الإرهابي ومغادرة التونسيين إلى بؤر التوتر وربما العودة منه إلى أرض الوطن ” .

وأشار ” الرزقي ” ، إلى أن هناك نحو 400 جاسوس دخلوا التراب التونسي، خاصة خلال فترة حكم الترويكا ” النهضة، والمؤتمر من أجل الجمهورية، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، فضلًا عن 72 داعية دخلوا إلى تونس، من بينهم 9 صادرة في شأنهم قرارات منع دخول تونس منذ عهد الرئيس الأسبق بورقيبة، وذلك طبقًا لما قاله كاتب عام النقابة.