تعرض الصحفي اليمني عبدالله القادري، عدة مرات لاستهدافات من مليشيا الحوثي الإيرانية؛ حيث أصيب في عام 2015 بمأرب في قدميه إثر إطلاق المليشيا الإيرانية قذيفة عليه برفقة زملائه.

ولم تمنع تلك القذيقة القادري من إيصال رسالته وفضح مليشيا الحوثي وتصوير اعتداءتها وانتهاكاتها وخسائرها وفشلها في اليمن؛ فحاولت المليشيا خطفه في عام 2016 ولكنه نجا من الأسر تلك المرة أيضًا.

وفي الشهر الجاري أبريل 2017، تمكنت قذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي الإيرانية على عربة تحمل طاقم من المراسلين والمصورين من إحراق العربة التي تقلهم وإصابة القادري بشظايا متفرقة في جسده وفي رقبته؛ وأخذ ينزف حتى الموت.

وفي نفس السياق، قال زميله، خليل الطويل، والذي نجا من الحادث، أنهم كانوا خمسة في طريقهم لتغطية انتصارات الجيش اليمني في محافظة البيضاء بينما أطلقت المليشيا قذائفها عليهم، مضيفًا: ” ولكن حين وصولنا لنقطة مستحدثة للجيش الوطني، فوجئنا بالتعرض للقصف بصاروخ موجه من قبل ميليشيا الحوثي، تعرض كل من عبدالله وزميله ذياب الشاطر ومن كان برفقتهم للإصابة المباشرة. ”

وأضاف ” الطويل ” قائلًا: ” وكانت حالتهم تستدعي نقلهم لمستشفى بشكل عاجل، لكن للأسف بقي عبدالله ينزف لمدة عشر دقائق حتى تمكنت مدرعة من الاقتراب، ونقلناه إلى مستشفى الهيئة بمحافظة مأرب، ولكن تأخير عملية الإسعاف وعدم تواجد طاقم طبي مرافق، ضاعف من سوء الحالة الصحية حيث فقد المصابون الكثير من الدماء. ”