فشلت روسيا في تأليب مجلس الأمن على الضربات الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، على سوريا بسبب استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في دوما.

وأعدت روسيا مشروع قرار للتنديد بالضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على مواقع نظام الأسد في سوريا، ولكن فشل المشروع في الحصول على موافقة مجلس الأمن، أمس السبت؛ حيث لم ينل القرار سوى تأييد روسيا والصين وبوليفيا، فيما عارضته 8 دول، وامتنعت 4 دول عن التصويت.

وفي سياق متصل، هدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس، نظام الأسد بدفع الثمن، إن نفذ المزيد من الهجمات بأسلحة كيماوية، لافتًا خلال قمة لدول أمريكا اللاتينية منعقدة في ليما إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوضح أن واشنطن مستعدة لمواصلة مسعاها لإعادة إرساء إطار الردع القائم، حتى يعلم النظام السوري ورعاته أن هناك ثمنًا يتعين دفعه، إن هو استخدم الأسلحة الكيماوية مرة أخرى مع رجال ونساء وأطفال.

وعلى جانب آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، عن سماع دوي انفجار هائلًا بمنطقة تسيطر عليها ميليشيات إيرانية وحزب الله بمنطقة ريفية جنوب حلب، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية توضح أن طائرات أو صواريخ تحلق في جبل عزان بحلب قبل الانفجار، لافتًا إلى أن هناك خسائر بشرية جراء الانفجار.