بعد ساعات من شن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ضربة عسكرية للنظام السوري، اتخذ الثلاثي خطوة أخرى لإيقاف النظام السوري عند حدوده، تهدف إلى العودة للدبلوماسية لحل الأزمة السورية.

وقام الحلفاء الثلاثة بتعميم مشروع قرار مشترك في مجلس الأمن، يقضي بتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائل، وكذلك وقف إطلاق النار، ومطالبة سوريا بالانخراط في محادثات عملية السلام.

ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن كل من روسيا والصين وبوليفيا فقط هم الذين صوَّتوا لإدانة الهجمات الصاروخية، بينما عارضت 8 دول الإدانة و امتنع 4 عن التصويت.

وبموجب المشروع المقدم من الثلاثي، فإنه سيتم إجراء تحقيق مستقل في الهجوم بالسلام الكيميائي على دوما، ومن شأن هذا الإجراء أن يكلف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) بالإبلاغ في غضون 30 يوماً عما إذا كانت سوريا قد كشفت بالكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية.

يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، كانوا قد شنوا ضربات جوية في وقت مبكر من صباح السبت ضد ثلاثة مواقع في سوريا، رداً على هجوم بالأسلحة الكيميائية.