الهدايا القطرية لتركيا تفضح العلاقات المشبوهة بين البلدين، حيث فضحت المعارضة التركية رشاوي أمير قطر تميم بن حمد المدلل لكسب ود الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان.

فحينما زار تميم تركيا في عام 2015 ، واستقبله أردوغان بالخيالة ، عاد تميم إلى الدوحة ليهادي سيده بالخيول الأصيلة عددها 35 خيلا بينهم 10 ذكور، وتعجب أردوغان من إسراف تابعه القطري، حيث تصل تكلفة الفرس الواحد إلى مليون دولار.

وأرسل أردوغان الخيول للعيادة البيطرية للتأكد من صحتهم ، وتكفل أمير الإرهاب بإنشاء مزرعة لهم بمدينة ” إسكي شهير “، وهدم أردوغان الاسطبلات القديمة بالمدينة، وتحولت المنطقة من مجرد مزرعة إلى قصر للخيول.

وكان أردوغان قد أعلن ذلك في حفل افتتاح جماعي لعدد من المؤسسات التابعه لمديريه الزراعه ومركز علاج الخيول، في اطار فاعليات معرض الخيول العربيه بالعاصمه انقرة، قائلا : ” بدأنا توسيع وتطوير مراسم الاستقبال بالخيول، اوقمنا باستقبال امير قطر بهذا الشكل ايضا، وعندما عاد إلى بلاده، إذ به يرسل لنا 53 من الخيول العربيه الأصيلة “.