قام الإسرائيلي شيمون ديفيد، بزيارة دولة قطر، في خطوة تثير الشكوك والغضب بين الصفوف العربية، فكيف مع اقتراب اجتماع جامعة الدول العربية، واختناق الأزمات العربية ما بين سوريا وفلسطين واليمن، تستمر قطر في مسلسل الخيانة والتطبيع الصهيوني الذي بدأته، والذي من الواضح أنها لن ترجع عنه.

ونشر الإسرائيلي، صورة لقاعدة العديد الأمريكية، موضحًا إن الزيارة كانت لأهداف إنسانية بحتة، وليس لأي أغراض آخرى، كما أشار البعض، ولكن المثير في الأمر، ما الشئ الإنساني الذي يعود من وراء قاعدة عسكرية.

ومن هنا بدأ الهجوم، من المعلقين والمتابعين، من جهة غضب البعض على ما تقوم به قطر، ومن جهة آخرى، جراءة هذا الإسرائيلي، بنشره صورة القاعدة وتبرير هذه الزيارة، وكيف كانت الزيارة إنسانية، ولماذا لم يفصح عن تفاصيل هذه الزيارة إن كانت حقًا إنسانية.