قال الأمير خالد بن سلمان سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة، ‏إن المملكة العربية السعودية تؤيد الإجراءات المتخذة للرد على انتهاكات النظام السوري المتكررة للقوانين الدولية واستخدامه الأسلحة المحظورة دوليًا، مشيرًا إلى أن هذه الاستجابة السريعة ستشكل رادع لنظام الأسد وداعميه من استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل.

وأوضح سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة، ‏أن الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية يعزز من سيادة القانون الدولي في المنطقة ويرسل رسالة مهمة إلى الأسد وداعمه الأساس إيران وميليشياتها الطائفية أنهم سيواجهون عواقب لانتهاكاتهم الصارخة والمتكررة ضد الأبرياء والمدنيين.