بعدما توقف الأذان قرابة 500 عامًا متتالية في إسبانيا ، بدأ المواطنون الإسبان في سماع صوت الآذات يرفع في بلادهم للمرة الأولى منذ 33 عامًا ، بعد بناء مسجد الملك عبدالعزيز آل سعود الذي يمثل مركز إسلامي متكامل .

ووفقًا لآخر الإحصائيات ، فإن المسلون في إسبانيا والبالغ عددهم حوالي 2 مليون مواطنًا ، لايتمكنون من أداء صلاة الجمعة ، ولكن بفضل المملكة أصبحوا اليوم قادرين على أداء صلواتهم الخمس يوميًا ونقلت إليهم تعاليم الدين الإسلامي .

وكان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، دورًا رئيسيًا في التطور الذي حدث في مدريد ، حيث أنشأ المسجد قبل 3 عقود ، عندما كان أميرًا للرياض على نفقته الخاصة .