أثبتت دراسة طبية ناقوس أن السيدات اللاتي يعانين من اتساع محيط خصرهن، خاصة في مرحلة منتصف العمر، يصبحن الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات القلق بشكل متزايد.

حيث وجدت الدراسة التى أجريت فى هذا الصدد أن النساء اللاتي يعانين من تراكم الدهون في منطقة الوسط والخصر أو فى النصف العلوى من الجسم، كن الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات قلق، مقارنة بالنساء اللاتي يعانين من تراكم الدهون في النصف السفلي من الجسم.

فالتغيرات الهرمونية قد تكون متضمنة تطوير كل من القلق والسمنة في منطقة البطن بسبب دورها في الدماغ وكذلك في توزيع الدهون.

ثم انقلبت العلاقة بين السبب والنتيجة لتحديد ما إذا كانت زيادة الدهون في منطقة البطن (تعرف بأنها نسبة الخصر إلى الطول في هذه الحالة)، يمكن أن تزيد من فرص زيادة القلق لدى المرأة.

وعلى الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها فحص هذه العلاقة، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التى تستخدم نسبة الخصر إلى الطول كعلاقة محددة للقلق.