خيبت منافسات الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لدوري أبطال آسيا آمال وتطلعات الجماهير الرياضية السعودية بسقوط ممثلي المملكة بالبطولة الهلال والأهلي بفخ التعادل الإيجابي وهو ما وضع وصيف حامل اللقب بالنسخة الماضية في موقف محرج فيما ضيع الأهلي فرصة محققة لخطف إحدى بطاقتي التأهل لدور ثمن نهائي للبطولة.

ولم يكن أشد المتشائمين أن يتوقع هذا السيناريو الحاصل مع الهلال هذا الموسم في البطولة المفضلة لدى لاعبيه والإدارة وأيضًا الجماهير ولاسيما أنه بات متمرسًا بها وأكثر فريق حقق الانتصار في تاريخها إلى جانب أنه صاحب الترشيحات الأكبر للظفر باللقب قبل انطلاقها لكن كل ذلك ممكن أن يصبح من الماضي.

وتقلصت حظوظ الفريق كثيرًا بالتأهل، وبات في وضع صعب لا يحسد عليه بتذيله ترتيب مجموعته برصيد نقطتين على الرغم من منافسيه ليس بأفضل حال منه حيث لا يفصل بينه وبين المتصدر سوى ثلاث نقاط ومع صاحبي المركزين الثاني والثالث نقطة واحدة، لكن حسابيًا الفريق يحتاج إلى جمع النقاط التسع المتبقية بغض النظر إلى نتائج باقي الفرق ليكون ضمن المتأهلين وغير ذلك قد يجد نفسه وودع البطولة من بابها الضيق على اعتبار أنه لم يعد لديه فرصة اللعب على ملعبه كون مبارياته القادمة سيلعبها خارج ملعبه.

في المقابل خسارة الأهلي لنقطتين في مباريات الجولة الثالثة اخرته من حجز إحدى بطاقتي الترشح إلى الدور القادم ليتأجل التأهل إلى الأيام القادمة.

لكن بفضل نقطة التعادل التي خرج بها الفريق وضعته قاب قوسين أو أدنى من حجز مقعدها بدور الـ 16 للبطولة حيث بات لازمًا عليه جني ثلاث نقاط فقط من مبارياته الثلاث المتبقية.

ومن خلال المعطيات تعد مهمة الفريق سهلة إذ تنتظره مباراتان على ملعبه ستُساهم بشكل كبير في حصد النقاط المطلوبة لانتزاع إحدى بطاقتي الترشح وربما التربع على عرش المجموعة.