أكدت الدراسات والأبحاث العلمية على الفوائد الصحية لرائحة الأم والجنين المتبادلة بينهم، من الشعور بالسعادة والأمان خاصة عند احتضان كل منهما الآخر، وذلك يبدأ منذ الولادة .

حيث أن حاسة الشم مهمة في العلاقات الإنسانية وخاصة في علاقة الطفل بالأم، والأطفال بدءاً من سن حديثي الولادة يشعرون بالأمان عند استنشاق رائحة الأم، حتى من ملابسها كما أنهم يستطيعون تمييز رائحة الأم عن غيرها، وهذه سمة خصهم الله بها.

و تساعد رائحة الأم في نمو عقل الطفل، والجهاز العصبي الذي يقع أسفل المخ، كما تساعد في تدريبه على مواجهة مصاعب الحياة والشعور بالأمان، خاصة عند احتضان الأم كما تشعر هي الأخرى بالسعادة والأمان كلما ضمته أكثر .