كشف تقرير لمحققي الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في سوريا، اليوم الثلاثاء، عن حقيقة استخدام نظام الأسد لأسلحة كيميائية وشن هجمات كيميائية في الغوطة الشرقية خلال الفترة الماضية.

وأكد التقرير أن قوات النظام السوري شنت هجمات كيماوية في الغوطة الشرقية في يوليو ونوفمبر 2017م، لافتًا إلى أن استخدام الأسلحة بشكب عشوائي ضد المدنيين يرقى إلى جرائم حرب.

وأشار إلى أن مجلس الأمن مشلول حاليًا في اتخاذ أي خطوة، قائلًا ” نحن نوثق الانتهاكات في سوريا ويومًا ما سيحاكم المسؤولون عن جرائم الحرب “، لافتًا إلى أنه يجب المساعدات الإنسانية للمحاصرين في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.

كما لفت التقرير إلى عدم وجود أدلة تدعم تصريحات ” البنتاجون ” باختباء مسلحي داعش داخل سوريا، مشيرًا إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب على داعش شن غارة جوية في مارس 2017 أسفرت عن مصرع 150 من السكان قرب مدرسة.

وأضاف أن الغارة التي شنتها طائرة روسية على سوق في بلدة الأتارب قرب حلب وأسفرت عن مصرع 84 شخصًا على الأٌقل في نوفمبر الماضي قد ترقى إلى جريمة حرب.