تُمثل أعقاب السجائر والمواد البلاستيكية التى تستخدم مرة واحدة أغلب المواد الملوثة للممرات المائية والشواطئ الأسترالية، حيث توجد ألف قطعة من هذه المخلفات فى كل كيلومتر من سواحل البلاد.

حيث جاء فى إحصاءات صادرة عن المبادرة الأسترالية للمخلفات البحرية أن قاعدة البيانات الخاصة بها، التى تعتبر الأولى من نوعها فى أستراليا، سجلت ما يزيد على 10 ملايين قطعة من المخلفات جمعت على مدى 8 سنوات من الممرات المائية بالبلاد، بمشاركة ما يربو على 100 ألف متطوع.

مع العلم أن أكثر ما يقلق هو أن أكثر من ثلاثة أرباع النفايات من البلاستيك وهو غير قابل للتحلل ولكنه يتجزأ إلى قطع صغيرة فحسب.

ومن الطريف أنه على طول شواطئ سيدني، أغلب المخلفات التى سجلت هى أعقاب السجائر، وتشكل على المستوى الوطني 21% من جميع المخلفات، وتأتي فى المرتبة الثانية المعلبات البلاستيك، تليها الأكواب والأطباق وأدوات المائدة البلاستيك وزجاجات المياه.