كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف ” اعتدال ” ، اليوم الثلاثاء، عن التحديات التي تواجهها ماليزيا في القضاء على التطرف والإرهاب.

وأوضح المركز على حسابه الرسمي على ” تويتر “، أن ماليزيا أمامها 5 تحديات هامة في طريقها للقضاء على التطرف وتجفيف منابعه،حيث أنه على الرغم من جهودها الكبيرة للقضاء على الإرهاب ودورها البارز في مكافحته، إلا انها لا تزال هدفًا هامًا للتنظيمات الإرهابية، حيث أعلنت جماعات إرهابية إقليمية استهدافها.

وأشار إلى أن التحديات تتمثل في وجود جماعات متعددة تستهدف ضرب أمنها واستقرارها مثل ” داعش، تنظيم القاعدة، وجماعة أو سياف “، والقضاء على المسلحين المحليين والمتعاطفين مع قضية داعش، وتسلل الإرهابيين إلى التجمعات الوطنية والإقليمية.

كما أضاف أن عدم وجود تنسيق وتعاون كافٍ بين الحكومات المعنية في مجال الغرهاب داخل البلاد، يعد من أهم التحديات التي تواجهها ماليزيا في مكافحة الإرهاب.