أغلب المجتمعات العربية تحاول الحصول على حقوقها من خلال حملاتٍ تقودها نسائيات سعيًا للمطالبة بتلك الحقوق ولكن جميع هذه الحقوق التي تقودها بعض النساء ليست نشطة أو أنه لا وجود لها فعلياً أو انها موجودة على أرض الواقع في السعودية ؛ المرأة السعودية عانت كثيرًا واضطهدت بالتقاليد وبدع الصحوة مما جعلها أسيرةً فهي المرأة الوحيدة في الخليج التي ظلمت من أغلال الصحوة ودعاة الضلالة الذين شرنقوها بفتاوى لا دينية بل من نسج أفكارهم وقياساتهم التي بنو عليها تلك الاحكام .

حتى لو تحررت المرأة منها و لم تؤمن بها تصبح منبوذة من هذا المجتمع الذي أُسر بأكمله بتلك الخرافات والبدع الصحوية التي لم يكن لها مرجع ديني من الأساس وأنها اجتهادات من واقع ” تصلب فكري ناتجٍ من العبث والغلو في الدين”؛ فحديثي عن المرأة ودفاعي عنها لا ينتهي ولكن اليوم ينبغي أن نحكي عمَّ كان بالأمس ما الذي اختلف ع اليوم ؟! وقد كانت هنالك صعوبات في إقامة الخلع أو الطلاق للمرأة من ناحية قانونية وكانت وزارة العدل تجبر الزوجة بقانون “بيت الطاعة ” فيكون الخيار الوحيد أمام الزوجة سوى العودة إلى بيت زوجها وذلك أقل مما يحدث ضرر كثير في العلاقة الزوجية بالإجبار،حتى قضية الخلع التي يتم طرحها وتجد السجل ما قد تصلح شهور وربما سنوات مع زوج أناني يتفنن في إهانتها حتى تلبي شروطه ولكن الضحية الأبناء الواقعين في جرم الأب الذي يهين أم أبنائه، فاليوم لم تعد القضية تطول طويلاً فأتى النظام الذي يجببر وزارة العدل على إيقاف العمل بالأحكام القاضية بإجبار الزوجة العودة إلى بيت زوجها، وألغت قضايا ما يعرف بـ”بيت الطاعة”، حرصا وحبا وحفاظًاً على كرامة المرأة، وايضًا لقطع الطريق أمام ضعاف النفوس من الأزواج ،”. وقد أصبح من حق المرأة المتضررة في زواجها بعد هذا الحكم أن تنادي سواء بالطلاق أو الخلع ولن يمضِ الوقت مثلما حدث في السابق، فلم تعد توجد تلك النظرة التي تُحقّر المرأة المطلقة وتجرمها تجاوزت وتجاوز بعض من في المجتمع عن هذه النظرة ، فهي الآن تستعيد بقيَّة حياتها التي مضت في تجارب سيئة لتعيد زرع الأمل والاهتمام بأولويات تواصل تعلميها وعملها ومن ثم تعيش هي وأبنائها حياة هانئة بمشيئة الله بعيدة كل البعد عن تلك النظرة التي تجرم الأخطاء على المرأة في حال أنه “حَلّ الطلاق بين الزوجين فالزوج المطلق ثم الزوجة هي المطلقة وكلهم على حدٍّ سواء.

فـ يالا هذا العصر الذي نعيشه فعلاُ إنه عصر المرأة السعودية الذي انتصر لها العهد السلماني المبارك في قيادته وأنسانية في قرارته للشعب فاليوم المرأة السعودية نستطيع أن ترفع رأسها وتقوم أنا ملكة الآن لا قيود رجعية تعيقها من أن تسابق نساء العالم نعم هي ملكة تقود السيارة وتتنصب لمقاعد قيادية ولا ذكور أوصياء على حياتها دراستها واتخاذ قرارتها بعدأن بلغت سن الرشد نعم هي ملكة ابنة سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز “نصير المرأة السعودية ” واخت امير الشباب وولي العهد وفي ظل هذان العلمان لا أعتقد حنا السعوديات أن نحتاج لحملة لمطالبة بحقوق المرأة مثل بقية دول الاخرى ، فالقيادة السعودية اليوم هي نصيرة لنا وتلمس احتياجات المواطنات وتنفذ.