التقي ولي عهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -، اليوم الأحد، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى جمهورية مصر العربية، حيث عقدا لقاًء ثنائيًا تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين في قصر الاتحادية.

وتمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية الراهنة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء مختلف الملفات الإقليمية، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.

كما أكد الجانبان مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له ، وقد أكد الرئيس في هذا الإطار على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما يتعرض له من تهديدات.