أعرب مواطن سوري يدعى أبو محمد علايا ، عن حزنه الشديد، لعدم عثوره ابنه الأكبر محمد، الذي اختفت جثته تحت الأنقاض منزله في الغوطة الشرقية بعد أكثر من أسبوع من الغارة الجوية التي دمرته، دون الوصول إليها.

ويعتقد علايا، البالغ من العمر 50 عامًا، أن ابنه محمد 22 عامًا، مدفون تحت هذا التل بعد أن أصبح ضحية من ضحايا حرب، يقول إنها قتلت كل أعضاء فريق كرة القدم الذي كان ابنه يلعب معه.

وأضاف: ” الله وكيلك ما بيعرف إلا الرياضة والشغل “، متابعًا: ” الفريق كله اللي كان يلعب معه طابة استشهد ” .

ويجهش علايا بالبكاء وهو يصف محاولاته اليائسة لرفع كتل الخرسانة بيديه العاريتين.