يُعتبر حمض المعدة، أمر بالغ الأهمية، في هضم الطعام، وقتل البكتيريا الضارة؛ حيث تنتج المعدة هرمون، والذي بدوره يخلق حمض الهيدروكلوريك، ولكن عندما تزيد هذه المستويات الحمضية عن الحد الطبيعي، فإنه يمكن أن تخلق بيئة لفرط الحموضة، لذا سنستعرض بعض الأطعمة التي يجب الحذر من تناولها؛ حتى لا تتسبب في الحموضة.

– النعناع: بالرغم من أن دائمًا، ما ينصح بتناول الشاي بعد وجبة العشاء، كعلاج للهضم، إلا أنه يزيد الأعراض سوءً، عند مرضى الحموضة، لأنه يعمل على تهدئة العضلة العاصرة لأسفل المرئ.

– المشروبات الغازية: تسبب تراكم الغازات داخل المعدة وانتفاخها، وفي حالة انتفاخ المعدة، ترتفع نسبة الضغط على العضلة العاصرة أسفل المريء؛ ما يحفز الارتجاع.

– الشوكلاتة: هناك بعض الدلائل، وراء أن الشوكلاتة، تزيد من سوء ارتجاع الحمض، ولكن ذلك دائمًا ما يعتمد على الجرعة.

– القهوة: يمكن ان تعمل على ترخية العضلة العاصرة، أسفل المريء، لفترة مؤقتة؛ ما يؤدي لتفاقم أعراض ارتجاع الاحماض، والشعور بحرقان المعدة.