أوضحت تقارير من جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أن البيت الأبيض أن هناك اتجاه لرفع سور البيت الأبيض أكثر من الوضع الحالي خلال العام الجاري.

وتبلغ مساحة الأرض المنشأ عليها 18 فدان، و يتولى حمايتها جهاز الخدمة السرية الأمريكي، الذي يتعرض أحياناً لاختراقات أمنية، ويرتفع سوره حالياً إلى 7 أقدام.

ووفقاً لتقارير جهاز الخدمة السرية الأمريكي، فإن البيت الأبيض تعرض لـ 104 حالة اختراق أمني أو محاولات اختراق له، خلال الفترة الواقعة بين أبريل 2005، و15 أبريل من عام 2015.

ونرصد أبرز 10 حالات اختراق له، تم تسجيلها في الفترة الواقعة بين عامي 1963 وحتى مارس 2017:

1-أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما كانت عائلة الرئيس الأمريكي روزفلت تتناول العشاء معاً، اكتشفوا وجود شخص غريب يرتدي ثياباً أنيقةً، تمكّن من دخول المبنى، تبين بعد ذلك أن الرجل الذي لم يكشف عنه اسمه كان يريد الحصول على توقيع الرئيس روزفلت.

2-اقتحم دويل ألين هيكس بسيارته البوابة الخارجية للبيت الأبيض، واقترب لمسافة 25 قدم من المدخل الرئيسي للمبنى، في 26 سبتمبر 1963، وأخبر رجال الأمن الذين نجحوا في إيقافه بأنه يريد لقاء الرئيس الأمريكي، وذلك لتقديم شكوى عن تنامي نفوذ الشيوعيين في ولاية كارولينا الشمالية.

3-سرق روبرت كي بريستون في 17 فبراير 1974 طائرة “هليكوبتر” من مجمع فورت ميد بولاية مريلاند، ليحلّق فوق الأبيض الأبيض، ولوقف تهديد روبرت الأمني، أطلق رجال الأمن النار على الطائرة، الأمر الذي أجبر روبرت على الهبوط.

4-سنة 1975 م، قفز جيرالد غينوس في ليلة عيد الشكر من فوق سور البيت الأبيض، واختبأ بين شجيرات حديقته، واقترب من ابنة الرئيس سوزان فورد، ليلقي الحرّاس القبض عليه.

5- أكتوبر 1978م، تخطى رجل يرتدي زي رياضة ” الكاراتيه ” سور البيت الأبيض، واعتدى بسكين على ضابطي أمين، قبل أن يتم اعتقاله.

6- في 20 يناير 1985 ، حصل روبرت لاتا على جولة سياحية في البيت الأبيض بعد أن دخل مع فرقة موسيقية تابعة للبحرية الأميركية إلى المبنى، واكتشف المسؤولون الأمنيين عدم امتلاك روبرت لأي تصريح دخول أمني، وأنه كان ينوي القيام بأي شيء خطير.

7-قرّر روبرت بيكيت في 7 فبراير 2001، بعد تسريحه من العمل كمحاسب في مصلحة الضرائب الأمريكية، أن يشتكي أمره للرئيس جورج دبليو بوش، فقام باختراق سور البيت الأبيض، إلا أن الحرّاس أوقفوه بإطلاق النار على ساقه.

8-حاول لويل تيمرس في 18 يناير 2005، الضغط على الحكومة الأميركية لإطلاق سراحه صهره، بالتهديد بتفجير سيارة مفخخة أمام البيت الأبيض.

9-في أغسطس 2014، أجبر اختراق أمني للبيت الأبيض، الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، لتأخير كلمة موّجهة للشعب الأميركي، ليتضح لاحقاً أن مصدر التهديد كان طفلاً رضيعاً، نجح الرضيع في المرور بين قضبان السور الخارجي للبيت الأبيض، الأمر الذي أطلق حالة الإنذار في المكان.

10-حاولت مارسي أندرسون ول في 21 مارس 2017 القفز عبر السور الجنوبي، حيث علق حذاؤها هناك، وألقى جهاز الخدمة السرية الأميركي القبض عليها.