في تطور غير متوقع في عالم السيارات، أعلنت بي إم دبليو ودايملر مالكة مرسيدس بنز عن إنشاء شراكة محدودة بين الشركتين الفاخرتين لتسريع عملية تطوير السيارات الكهربائية وخدمات طلب السيارات إلكترونيا.
الاتفاق الجديد لا يزال متوقفا على موافقة المنظمين في ألمانيا، ولكن ما نعلمه حتى الآن أن الشركتين ستتعاونان في خمس مجالات رئيسية بشكل متناصف، تحديدا لتطوير خدمات مشاركة السيارات وركنها وشحن السيارات الكهربائية وغير ذلك.
رغم المنافسة المشتعلة التي امتدت لقرن من الزمن بين الشركتين الألمانيتين، إلا أن اهتمامهم الكبير بمستقبل السيارات الكهربائية والتوجيه الذاتي دفعهم لإنشاء هذه الشراكة كدلالة على الدور الكبير الذي ستلعبه هذه التقنيات المستقبلية في عالم السيارات.
الرئيس التنفيذي لدايملر ومرسيدس بنز، ديتر زيتشه، أكد في تصريحات أخيرة على “ رغبتنا في البقاء كمنافسين، ولكن في ذات الوقت نرغب في أخذ هدنة للتعاون معا في فعل شيء ما ”.
التعليقات
مرسيدس بنز شركه عريقة تتفوق على البيي ام بمراحل بسياراتها الصغيرة وسياراتها الكبيرة ولانجد مقارنه بينها وبين الشركات الأخرى من جميع المجالات بالتكنولوجيا ووسائل الامان من أيام الثمانينات لاتحاول أن تقلل من قيمة الشركه فهي رقم 1 في مجال السيارات تحياتي
انت يا ظو طافي جاي تسوي لنا محاظرة عن تاريخ الجلنط وعلاقته بالجربكس اقول عاد خلك عالسواكل تزحلطن فيها بالحارة وسيارات الطبقة الألمعية خلها لأصحابها ???
حتى نهاية الستينات الميلادية وإطلاق طراز 2002/1602 الذي ساهم في إنقاذ بي إم دبليو من الإفلاس، كانت الشركة لا تساوي شيئاً أمام العملاقة مرسيدس بنز وشركتها الأم التي كانت تسمى دايملر بنز آنذاك. وكان نجاح 2002 وبعده الجيل الأول من الفئة الخامسة هو انطلاقة بي إم دبليو الفعلية نحو العالمية. أما مرسيدس بنز فقد جاءت بداية انحدارها نحو “الحضيض” في أواسط التسعينات عندنا تولى كل من يورغن شريمب ويورغن هوبرت إدارة الشركة، واضعين سياسة جديدة عمادها “أرباح المساهمين أهم من كل شيء”، الأمر الذي أدى إلى تدهور جودة منتجاتها وتوزيع مواردها على عدد أكبر من المنتجات التي لم يكن هنالك داع لها وليس لدى الشركة خبرة بها، مثل السيارات الصغيرة مثلاً. أما الخطوة التي وضعت شركة دايملر على شفير الهاوية فقد كانت شراؤها لشركة كرايزلر أواخر التسعينات، والتي كبدت الشركة أكثر من 60 مليار دولار من الخسائر، لتضطر إلى التخلص منها بعد تسع سنوات، تمكنت خلالها شركة بي إم دبليو من التفوق على مرسيدس في المبيعات مرات متعددة. والآن وكما يثبت هذا الخبر للمرة المليون، أصبحت مرسيدس بنز شركة “عادية” بعد أن كانت هي الرائدة التي يحتذى بها على مدى عقود طويلة.
اترك تعليقاً