طردت روسيا 59 دبلوماسياً من 23 دولة غربية أمس الجمعة، وذلك بعد يوم من طردها 60 دبلوماسياً أمريكياً وإغلاق القنصلية الأمريكية في سانت بطرسبرغ، على خلفية الأزمة الدولية التي نشبت بعد اتهام بريطانيا لروسيا بمحاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا سيرغي سكريبال وابنته من خلال تسميمهما باستخدام غاز الأعصاب.

واستدعت موسكو السفير البريطاني أمس الجمعة لتطلب منه خفض الطاقم الدبلوماسي البريطاني في روسيا؛ ليتساوى مع التمثيل الدبلوماسي الروسي في بريطانيا، حيث كانتا قد تبادلتا قبل أيام طرد 23 دبلوماسياً بسبب أول استخدام معروف لغاز أعصاب يستعمل عسكرياً على أراض أوروبية منذ الحرب العالمية.

واتخذت روسيا إجراءاتها الأخيرة كرد فعل على حالة الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس خلال الأيام الماضية من دول غربية عدة، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وفرنسا انحيازاً لبريطانيا.