سلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على زيارة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا، مستعرضة العديد من الإصلاحات التي قام بها وشهدتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنه يقود عملية إصلاح في الشرق الأوسط والعالم.

وقالت صحيفة ” ذي إندبندنت ” البريطانية في مقال لـ ” إيان ميلرشيب ” إن ولي العهد يحدث تغييرًا جذريا في الشرق الأوسط عكس ما حدث في باقي ثورات الربيع العربي، والتي سقطت بعد أول خطواتها الشعبية الحالمة، وذلك بقيادة ثورة مختلفة من الأعلى إلى الأسفل، وإعلان وتيرة قرارات إصلاحية ضخمة منذ توليه ولاية العهد قبل 9 أشهر فقط.

وأضافت أن خطوات ولي العهد الجريئة والسريعة يجب أن تحظى بدعم العالم الدولي، لان هذه التغييرات في صالح الغرب وسيكسب العالم الكثير من إصلاحات المملكة.

وأكد الكاتب في مقاله على أهمية دعم ولي العهد الذي يتخذ الخطوات الصعبة، نحو صحوة جديدة وجريئة يختلف فيها عن الأجيال السابقة، لافتاً إلى أن اختيار ولي العهد الاسم المستعار الخاص به (MBS)، يعكس التغيرات في زمن وأسلوب الجيل السعودي الجديد.

وأشار إلى أن نسبة من هم دون الثلاثين من العمر 70% من السكان. لذا استطاع الأمير الشاب ذو الـ 32 عامًا أن يقرأ ما يجول في خواطر شباب بلده واستشعار أنهم على أتم الاستعداد للتغيير.

ولفت إلى شجاعة والتزام ولي العهد، إذ تطلبت هذه الإصلاحات العديد من القرارات الشجاعة، مبيناً إلى أهمية إصلاحات ولي العهد الاقتصادية فعندما ينفد النفط، ستحتاج المملكة إلى اقتصاد فعال قائم على سوقٍ حرة، اقتصاد ترغب بقية دول العالم الاستثمار فيه.