سلط تقرير لسفارة المملكة في المغرب على جرائم ابتزاز السعوديين التي يتعرضون لها في المغرب، إذ كشف تعرض نحو 1700 من السعوديين أغلبهم رجال، وحالات قليلة لنساء، لابتزاز خلال عام 2017 تديره عصابات ابتزاز منظمة .

وذكرت مسؤول بالسفارة أن السفارة تلقت 420 حالة من خلال بلاغات أرسلها الضحايا لإنقاذهم، فيما تم تلقي بقية الحالات والتعامل معها دون خطابات طبقا لرغبة أصحابها في السرية، لافتا إلى أن المبالغ التي استنزفها المبتزون من الشخص الواحد تراوحت بين 500 ألف ريال و3 ملايين ريال.

وحول طرق خداع الضحية لفت أن العصابات المنظمة ومافيا الابتزاز لا تختار الضحايا بشكل عشوائي، ولكن تخضعه لدراسة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة وضعه المادي ثم تبدأ عملية الابتزاز من خلال تلك المواقع والتطبيقات وأشهرها “line”.

وتعمل العصابة على التواصل مع الضحية باستخدام فتاة تعمل لحسابهم أو بعرض فيديوهات قديمة لديهم على الضحية، وبعد استدراجه وإقناعه بفتح الكاميرا أثناء ارتكاب بعض الممارسات غير اللائقة، يتم توثيق مقطع الفيديو، وبعد ذلك أو قبله تكون العصابة حصلت على رقم هاتف الضحية.

ثم ترسل مقطع الفيديو المسجل للضحية على الواتس اب، وترسل له صورة من قائمة الاتصال لديه، ويبدأ تهديده واستنزافه بتحويل الأموال أو التهديد بالتشهير به وفضحه، وبعدها تنهار الضحية وتضطر لتحويل الأموال، والذي لا ينتهي من المرة الأولى، بل يستمر الابتزاز دون نهاية.