أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن رغبتها في أن تتضمن طلبات التأشيرة الأمريكية، إدراج تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف السابقة، فهذا يُعد توسع ضخم في عملية التدقيق المطورة، التي ترغب إدارة ” ترامب ” ، في فرضها على الزوار والمهاجرين المحتملين.

وفي هذا السياق، قالت الوزارة إنها تسعى للحصول على تعقيب الرأي العام، على المتطلبات الجديدة، وتقول إن تلك المتطلبات، ستؤثر على نحو 15 مليون أجنبي، يقدمون طلبات للحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة.

من الجدير بالذكر، أنه سُعي فقط للحصول على تواريخ وسائل التواصل الإجتماعي، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقتم الهواتف السابقة، من المتقدمين بطلبات الحصول على تأشيرة، لمزيد من التدقيق، حيثوتضمن هذا نحو 65 ألف شخص سنويا.

يُذكر أن اللوائح الجديدة، يمكن أن تُطبق على كل المتقدمين؛ للحصول على تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين، حيث تقدر الوزارة أن ذلك سيطبق على 710 آلاف طلب تأشيرة هجرة، و14 مليون طلب تأشيرة غير متعلقة بالهجرة.