يواجه المنتخب البرتغالي أزمة جديدة على ما يبدو، عقب تلقيه ضربة موجعه بالهزيمة على يد المنتخب الهولندي بثلاثية مفاجئة في إطار المباراة الودية التي أقيمت بينهما؛ في إطار الاستعداد للمونديال.

وليس الأزمة فقط في مواجهة هولندا، ولكن المنتخب البرتغالي فشل على مدار 90 دقيقة في اختراق دفاعات المنتخب المصري، حيث قدم مستوى متدني خلال اللقاء، على الرغم من فوزه بهدفين في الوقت البدل ضائع.

ويشير هذا المستوى إلى عدم استعداد المنتخب البرتغالي حتى الآن لمونديال روسيا الذي بطبيعة الحال يضم منتخبات قوية.

ويبدو أن كريستيانو رونالدو نجم الريال والمنتخب البرتغالي ليس كافيًا لوحده؛ لقيادة المنتخب في مونديال روسيا 2018.

ولكن هذا الوضع السيء الذي يقترب شيئًا فشيء من البرتغال قد يكون فرصة لمنافسيه في النهائيات وخصوصا المنتخب المغربي الذي يأمل في تخطي الدور الأول في مجموعة قوية حيث يبقى المنتخب الإسباني وحده هو المنافس الأصعب لثبات مستواه وقوة لاعبيه.