قال الشاب الذي انقضّ فجأة وبلا سبب على الطالب الجامعي الإماراتي عبد الله الحوسني، السبت الماضي في منطقة Knightsbridge الراقية وسط لندن: ” أنا مجنون وأفتخر جدا بذلك”.

واستعانت “شبكة أبوظبي الإخبارية” بما كتبه تغريدا، لتتوسع بالتفاصيل أكثر، وأهمها أنه كان في سيارته، طراز ميرسيدس G-class SUV نراها في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه للحظة الاعتداء عليه، عندما اقترب منه عدنان باسم فجأة وراح يضربه ويرشه برذاذ للصباغة، عندها لاحظه لبنانيان من مطعم قرب متجر Harrods الشهير، فأسرعا إلى نجدته ومحاصرة المعتدى عليه، حتى أقبلت دورية من الشرطة واعتقلته.

وأكدت صحيفة بريطاانية أن المحققين وجهوا إليه تهمة الاعتداء والضرب والتسبب بضرر جنائي إضافة إلى حيازة مخدرات. إ
لا أن الصحيفة أخطأت بما لا ندري من أين نقلته، وهو أن الحوسني البالغ “محاضر بمادة إدارة الأعمال في جامعة لندن” بينما هو دارس للمادة في إحدى جامعات العاصمة البريطانية.

وكتب الحوسني عبر تويتر أنه قاوم بالاعتداء بشدة وتمكن من السيطرة على الشاب ومحاصرته، وبمساعدة لبنانيين من مطعم قريب تمكن من التضييق عليه لحين وصول الشرطة، وأن باسم استخدم عبوة رذاذية السائل ليشوّه بها سيارة ثانية للحوسني كانت متوقفة بالقرب، كما وغيرها من سيارات الخليجيين، وكتب عليها كلمة War أي حرب.

ووصف الحوسني المهاجم أيضا، بأنه كان يرتدي قناعا على وجهه وثيابا عسكرية مرقطة “وتحدث معي بالعربية، قائلا: “أنا بذبحك” فقلت له: “لن تتمكن من ذلك”.