فتح اعتراض مقاتلتين قطريتين لطائرة إماراتية، أمس الإثنين، الحديث من جديد، عن إصرار قطر على تهديد سلامة الملاحة الجوية وأمنها، واستهتارها بحياة المدنيين.

ورفضت هيئة الطيران المدني الإماراتية، ما قامت به المقاتلتين القطريتين، وأكدت أنه إصرار واضح على الاستهتار بسلامة الطائرات المدنية والملاحة الجوية”.

وسبق أن اعترضت الطائرات المقاتلة القطرية، في 15 يناير الماضي، طائرتين مدنيتين تابعتين لدولة الإمارات كانتا متوجهتين إلى البحرين”، ووقع الاعتراض الأول في الساعة 10.30، بينما جرى الثاني في الساعة 11.05 صباحا، وفق “سكاي نيوز”.

ومما يؤكد سعي الدوحة الدؤوب إلى إشعال الفتنة في المنطقة، حصول الاعتراض في مجال جوي تابع لمملكة البحرين لكن استغلال قطر للمدنيين بغرض تحقيق مآرب خاصة ليس أمراً جديداً، فطالما انتهكت الدوحة حقوق الإنسان، بشهادة منظمات دولية.

ودعا مراقبون إلى عدم السكوت على مثل هذه التصرفات التي تهدد الملاحة الجوية، التي اعتبرها الباحث في العلاقات الدولية عصام عبدالله “قرصنة قطرية” في الأجواء.