يعتقد البشر أن الأمومة و الاحساس والمشاعر الإنسانية من حزن وفرح و ألم و وجع و راحة تقتصر عليهم فقط كالعقل، والحيوانات ما هي إلا كائنات ضعيفة وجاهلة مغيبة عن عقولهم.

ولكن في الوقت الذي ميز الله سبحانه وتعالى البشر بالعقل، نشر رحمته والإنسانية في نفوس وقلوب الحيوانات، لتمثل أبهى وأجمل مشاعر الوفاء والعطاء، فماذا إذا اجتمعت هذه المشاعر مع مشاعر الأمومة.

والتقطت عدسات الكاميرات في أماكن أزمنة مختلفة معنى الأمومة والألم لدى الحيوانات، مجسده أصعب لحظات حزنهم على رحيل أطفالها في صرخة مكتومة لا يسمعها إلا الله.